بدأت شركة نفل للإنتاج الإعلامي، التي تبث في شمال وشرق سوريا، الإنتاج لأول مرة في 27 تموز 2017، وبدأت هذه الرحلة بإمكانات ومعدات تقنية محدودة، ولفتت الشركة التي تُنتج 12 ملفاً و10 برامج أسبوعياً، انتباه الجميع بإعدادها 72 فيلماً وثائقياً خلال فترة زمنية قصيرة.

كما تقوم الشركة بمتابعة وتوثيق جرائم وانتهاكات وهجمات جيش الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، وفي عام 2019، استشهد مراسلها محمد حسين رشو في المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال التركي بحق المدنيين الذين توجهوا من مدن مقاطعة الجزيرة إلى مدينة سري كانيه لمساعدتهم ومعالجة الجرحى.

بدأت العمل الإعلامي بقوة

وتعاونت شركة نفل للإنتاج الإعلامي، التي لفتت الأنظار بمشاريع مثل " Şehîd Yûsûf Gulo- Li dû fîlmekî windayî - Kenê Spî - Şoreşa Rojava - Pêşengên Şoreşê"، مع محطات تلفزيونية مهمة مثل Stêrk TV وMedya Haber وAryen TV وÇira TV، وباتت تمتلك مكانة هامة في المجال الإعلامي، كما تقوم بإعداد الأخبار والبرامج لمحطتي Jin TV واليوم، وبهذا تتابع الأوضاع في روج آفا عن كثب.

وفي نهاية عام 2018، بدأت شركة نفل للإنتاج الإعلامي أيضاً في البث المباشر بناء على العديد من الطلبات، وقامت بتجديد الاستوديو الخاص بها، وبهذه الخطوة بدأت في البث المباشر خارج الاستوديو في القرى والنواحي والمدن، وقدمت هذه البثوث، التي تعرض قصص الأمميين في ثورة روج آفا، وجهة نظر مختلفة للمتابعين، كما قامت بإعداد برامج حول أفكار القائد عبد الله أوجلان مدتها 45 دقيقة وترجمها إلى اللغة الكردية.

النجاح على الرغم من قلة الإمكانات

وأعدت شركة نفل للإنتاج الإعلامي، بشكل منتظم، برامج سياسية على الرغم من قلة إمكاناتها ومعداتها في الاستوديو.

وتقوم نفل للإنتاج الإعلامي بإعداد برامج غنية بالتعاون مع Stêrk TV وMedya Haber وAryen TV وÇira TV، ويتم إعداد برامج ذات محتوى غني وفقاً للمطالب والاحتياجات الحالية، وتم تشكيل فريق لإعداد الملفات الخاصة والأفلام الوثائقية، حيث يقوم بالتحقيق في تفاصيل الملف وتوزع هذه البرامج على المحطات التلفزيونية.

وعلى وجه الخصوص، يتم إعداد ملفات وبرامج خاصة لمحطتي Ronahi TV وRojava TV، مما جعل شركة نفل للإنتاج الإعلامي تعمل على تعزيز محتواها وتقوية بنيتها التحتية التقنية كل عام، وإنتاج المحتوى، ويزيد هذا العمل من تأثير نفل للإنتاج الإعلامي على المجال الإعلامي.

البث الذي يركز على المرأة

وتطرح نفل للإنتاج الإعلامي قضايا حاسمة حول دور المرأة في الحياة والثورة أيضاً، ومنها برنامج "الأمل - Hêvî"، حيث يتم إعداد البرنامج حول مشاكل المرأة وحياتها ونضالها ونجاحها.

وبفضل البرامج حول المرأة، تمكنت النساء من الظهور أكثر ضمن المجتمع، ولعب دور أكثر فاعلية في المجال الإعلامي.